قضت ابتدائية تاونات بالحبس شهرا واحدا موقوف التنفيذ في حق مشجع لفريق الجيش الملكي، تمت متابعته من طرف الفريق بعد قيام الشاب المصاب بالسرطان بالتشهير به في تدوينة نشرها على حسابه في الفيسبوك.
يأتي الحكم بعد أن تنازلت إدارة الفريق عن الدعوى، عقب موجة من التضامن التي انطلقت على صفحات العالم الأزرق ومطالب بالإفراج عن العداء السابق بنادي مقدمة جبال الريف بتاونات بسبب مرضه.
وآخذته المحكمة لأجل “السب والقذف العلني وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم، والتحريض على ارتكاب العنف بواسطة وساءل الكترونية، والتفوه بعبارات منافية للآداب والأخلاق العامة في حق شخص أو مجموعة أشخاص أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية”.
وهي التهم التي تابعته بها النيابة العامة بابتدائية تاونات بعد إحالته عليها من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات اعتقلته بناء على شكاية تقدمت بها إدارة الجيش الملكي إليها معززة بمجموعة من التدوينات رأت فيها تشهيرا وقذفا.