في خطوة مهمة لتعزيز التنمية في إقليم اشتوكة آيت باها، قام وزير الفلاحة يوم أمس الجمعة 9غشت، مرفوقا بوفد رفيع المستوى يضم عددا من الشخصيات السياسية، بزيارة ميدانية إلى عدة جماعات بإقليم اشتوكة آيت باها. وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية لحزمة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية بالإقليم.
جماعة إنشادن حازت على حصة من هذه المشاريع التي أطلقها محمد صديقي،حيث استفادت من برنامج تأهيل الجماعات الترابية بالوسط القروي بجهة سوس ماسة،هذا المشروع يشمل تهيئة مركز انشادن بكلفة اجمالية تقدر ب 7 مليون درهم،وسيعزز هذا المشروع التجهيزات الأساسية بمركز الجماعة،كما سيساهم في تاهيل وتحديث مركز الجماعة،كما يروم هذا المشروع على تحسين جاذبية مركز الجماعة وخلق الشروط الأساسية للاندماج الاجتماعي.
كما استفادت جماعة انشادن من مشروع توسيع وبناء أربع مقاطع طرقية بدوار إحنتارن على طول أربع كلم بكلفة تتراوح 4 مليون درهم،ويندرج هذا المشروع في اطار برنامج بناء وتحسين وصيانة الطرق غير المصنفة بجهة سوس ماسة.
هذا المشروع يهدف إلى تحسين ربط ساكنة دواوير إحنتان وتاكديشت والقصبة وتاكوت بمرافق الجماعة الترابية،كما سيم احداث منفدين نحو الطريق الوطنية 1 لتخفيف الضغط عن الساكنة عبر تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي من خلال تحسين مؤشر الولوج وتعزيز الشبكة الطرقية على مستوى الجماعة.
كما سيتم بناء مقطعين طرقيين بانشادن على مستوى الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية 1و دواري النواصر و ادوز على طول 2كلم ،اضافة الى بناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية 1 و دوار تاسرا أيت أيت السي سالم على طول 2.2 كلم بكلفة مالية تناهز 2مليون درهم
وظفرت جماعة أنشادن أيضا بمشروع توفير الماء الصالح للشرب بمجموعة من الدواوير ،خاصة دواور تين منصور وأيت بايه،حيث سيخصص هذا المشروع لبناء خزانان مرتفعان وتركيب واختبار الأنابيب من نوع PEHD والتجهيز بالمضخات والألواح الشمسية بكلفة مالية تتراوح 2.2 مليون درهم.
وتعتبر هذه المشاريع اضافة نوعية لجماعة إنشادن والسير بخطوات مهمة نحو تحقيق التنمية المنشودة في هذه المنطقة، والتي ستنعكس إيجاباً على حياة الساكنة.
