ساءلت برلمانية من العدالة والتنمية، وزير الداخلية عن الإجراءات المحتملة التي ستتخذها وزارته والمصالح التابعة لها بأقاليم جهة فاس، للحد من آفة العطش التي يعاني منها سكان عدة مناطق خاصة بتاونات التي تتوفر على أنهار و5 سدود وسكانها “يموتون” عطشا صيفا وشتاء.
وقالت النائبة نادية القنصوري، إن أزمة العطش زادت بحلول الصيف، مدليا باسم سكان جماعة الغوازي بقرية با محمد ورأس الواد بتيسة وعين باردة بغفساي بتاونات والدار الحمراء بصفرو وسبع رواضي بمولاي يعقوب، مثلا على صعوبة حصول سكانها على الماء مادة حيوية.
وقالت إن هؤلاء السكان ينتظرون نصيبهم من برامج تقليص الفوارق المجالية وحقهم في التنمية القروية للحد من هجرتهم وتشجيعهم على ممارسة أنشطة فلاحية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي، خاصة أن تقارير رسمية أكدت أن الجهة استفادت من مشاريع تنموية.
وساءلت الوزير عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لحل مشكل العطش بأقاليم جهة فاس مكناس وحصتها من البرامج المائية والتنموية لاحتواء وضع التهميش وإنهاء حالة الإقصاء التنموي الذي تشكو منه غالبية مناطق وقرى الأقاليم التسعة المكونة لجهة فاس.
رضا حمد الله