أودت حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين فاس وقرية با محمد، بحياة متقاعد جماعة قرية با محمد وشخص آخر، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح. وكان الضحايا عائدين من حصة “دياليز” بمدينة فاس، على متن سيارة خفيفة.
حادث يعيد الحديث عن مآل مركز لتصفية الدم توقفت به الأشغال، بعد أن أصبح حلما لمرضى القصور الكلوي بالمدينة، ودفع توقفه العديد منهم للتوجه إلى فاس أو تاونات وتكبد مشاق الطريق.
مشكل توقف مجموعة من المشاريع بإقليم تاونات يطرح تساؤلات حول “التهميش” الممنهج لهذه الرقعة من بلدنا، خاصة عاصمة الإقليم تاونات التي يؤكد سكانها على تراجع التنمية بها عقودا للوراء، فالمدينة تفتقر للعديد من المرافق الضرورية، وتوجد العديد من مشاريعها في “غرفة الإنعاش”، في الوقت الذي يفضل فيه بعض أبنائها الهجرة إلى فاس أو مدن أخرى حيث يمكنهم الاستفادة من خدمات تنعدم في مدينتهم التي تحولت إلى مدينة “مهمشة” بامتياز، بعد “تهريب” عدة أنشطة ثقافية واقتصادية وانتشرت نسبة البطالة بها بشكل ملحوظ.
جميلة أكضيض