متابعة: عزيز جوبي
في أعقاب الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت مؤخرًا وجماعة تكوكة خاصة، برزت جمعية “ملتزمون انسانيا” ـ “Humainement concernes” كمنارة أملٍ لمد يد العون للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وإيمانًا منها بواجبها الإنساني، بادرت الجمعية بتقديم مساعدات عاجلة شملت توزيع أفرشة وأغذية على العائلات التي فقدت منازلها أو تضررت بشكل كبير.
ولم تتوقف جهود الجمعية عند ذلك فحسب، بل قامت أيضًا بمشروع هام لإعادة الإعمار، حيث باشرت ببناء 71 منزلًا جديدًا من الخشب في الدواوير المتضررة بجماعة تكوكة بتنسيق وشراكة مع جمعية “Group jump”.
وتم تشييد هذه المنازل وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة، لضمان توفير مأوى آمن ودائم للعائلات المنكوبة.
وتأتي هذه المبادرة النبيلة من جمعية “ملتزمون انسانيا” تجسيدًا لروح التضامن والتكاتف التي تميز المجتمع المغربي، خاصة في أوقات الشدائد والأزمات.
وتُعدّ جهود الجمعية مثالًا يُحتذى به في العمل الإنساني، ودعوة صريحة للمزيد من المؤسسات والأفراد للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين من كارثة زلزال تارودانت.
وفي تصريح صحفي مع سوس بلوس قال الفاعل الجمعوي بجماعة تكوكة “هشام بيطورو” أن الساكنة ممتنة لتلك الايادي البيضاء ،أيادي الخير ،وأضاف أن المواطنين يتقدمون بعبارات الشكر والعرفان لجمعية “ملتزمون انسانيا” على مساهمتها القيّمة في التخفيف من معاناة المتضررين من زلزال تارودانت وأردف “بيطورو” لقد كانت مساعداتهم عاجلة وفعّالة، وساهمت بشكل كبير في إعادة الحياة الطبيعية إلى العائلات المنكوبة.”
