رشيد الحدري
اشتهر اقليم تارودانت ،بانتاج زيت الزيتون مند القدم وعلى مدار العصور ،وتعتبر ضفاف وادي سوس والأراضي المحادية له ،من اهم المناطق التي اشتهرت بجودة الزيوت .
لكنه وفي الآونة الأخيرة ،وبسبب الجفاف الدي ضرب الاقليم ،تضررت مئات الهكتارت المغروسة باشجار الزيتون ،وخاصة التي تقع في المدارات السقوية التابعة للجمعيات والتعاونيات الفلاحية ،والتي تعتمد على الآبار في سقي أشجار الزيتون .
وفي هدا السياق تخلى مجموعة من الفلاحين على سقي أشجار الزيتون بسبب نضوب الفرشة المائية ،وغلاء تسعيرة السقي ،في مجموعة من الجماعات :زاوية سيدي الطاهر ،اسن،افريجة ،سيدي دحمان ،ايت أعزة ،ايت اعميرة ……
وقد تسببت هاته الضاهرة في تراجع نسبة انتاج زيت الزيتون بالإقليم ،والدي كان المادة الأساسية في الغداء عند الاسر السوسية .
تساؤلات تلوح في الأفق عن مستقبل الامن الغدائي ،في ضل التغيرات المناخية التي يعرفها الإقليم والمغرب ،من جفاف وتصحر ،وما هي الحلول التي يمكن نهجها لمواجهة هاته الضاهرة والتكيف معها .