بوطيب الفيلالي
” نجح” منحرفون انطلاقا من الساعات الأولى من صباح يوم السبت ( حوالي الثانية صباحا)، من طرد النوم من أعين سكان شارع عبد الله الركراكي بمدينة أرفود.
إذ حولوا ليل السكان إلى يقظة بعدما قضوا مضاجعهم، بسبب صراخ هؤلاء المنحرفين ومشاداتهم، وما رافقها من هيجان و كلام ناب وتبادل للسباب والرمي بالحجارة، حسب ما أكده لنا شهود عيان من سكان الشارع المذكور، الذين حاول بعضهم التدخل لثني هؤلاء المنحرفين عن تجاوزهم، وإخلالهم بأمن المكان وهدوئه لكنهم لم يفلحوا، مما دفع السكان إلى ربط الاتصال بمفوضية الشرطة بأرفود، التي بعدما حضرأفرادها رجع الهدوء إلى الحي.
أحد السكان أكد لنا كذلك، بأنها ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها هؤلاء المنحرفون على الشارع المذكور، بل سبقتها مرات عديدة تدخل خلالها السكان لفض نزاع بين هؤلاء ، الذين غالبا ما يكونون في حالة غير طبيعية (…)
المسؤول بمفوضية الأمن بأرفود، مطالب بتنظيم دوريات بالشارع المذكور، والضرب بيد من حديد على كل من يقض مضاجع السكان هناك، مهددا السلامة النفسية في تجاوز لكل أعراف المنطقة، التي يضرب بها المثل في الانضباط والاحترام، دون أن ننسي أنه سبق لنا مطالبة مفوضية الشرطة بأرفود في مقال سابق، كي تنظم دوريات لكبح جماح سرعة وتهور دراجات نارية، تهدد السلامة الجسدية للأطفال لكن دون جدوى.فهل سيستجيب المسؤولون في ” كوميسارية أرفود للطلب أم أن ذلك سيكون كصيحة في واد ؟
