بوطيب الفيلالي
لا حديث لمواطنين بمدينة إنزكان إلا عن تلك الحملة التي تبناها بعض المحسوبين(…) على العمل الصحفي، والذين استهدفوا عبر مقال صحفي(…) مصلحة الحالة المدنية وتصحيح الإمضاء التابعة للبلدية، عبر انتقاد مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدينة، الذين يلجون مكاتب المصلحة من أجل قضاء أغراضهم. حيث استغرب مجموعة من المواطنين الانزكانيين، للمغالطات التي تم ترويجها ضد العاملين بالمصلحة المذكورة، والتي لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة . وهم الموظفون الذين يشتغلون بها منذ سنوات طوال بنزاهة وتفان، جعلت هؤلاء المواطنين يبنون صورة جميلة عن أولئك الموظفين الذين اعتادوا على القيام بواجبهم للجميع وفي أجواء يسودها نكران الذات والقيام بالواجب، وهم الذين ترعرعوا وسط المدينة مندمجين بين ظهران أهلها، الذين استنكروا الزج بأبناء بلدتهم من موظفي مصلحة الحالة المدنية وتصحيح الإمضاءات، في أي صراع وشحناء ذات طابع سياسي أو مصلحي، قد تكون وراء استهداف مصلحة توجد ضمن الخدمات التي يشرف عليها المجلس الحضري للمدينة.سكان المدينة من خلال مجالسهم الخاصة والعامة، يشجبون عملية استغلال العمل الصحفي من أجل تصفية حسابات سياسية ضيقة مع منتخبين،من خلال المس بنبل الخدمات التي تقدمها مصلحة الحالة المدنية وتصحيح الإمضاء المذكورة.
