اختتمت، أمس الأربعاء، فعاليات مهرجان أكادير للثقافة الشعبية في نسختها الأولى بالمركب الثقافي محمد خير الدين، بمشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمديرية الإقليمية.
مراسم الحفل الختامي للمهرجان عرف حضور المدير الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي لاكادير، بحضور ممثل الأكاديمية وعدد من الفعاليات التربوية والجمعوية والفنية وممثل السلطة المحلية، إلى جانب أطر إدارية وتربوية وممثلي جمعيات امهات واباء وأولياء التلاميذ وطاقم المؤسسات المشاركة ووسائل الإعلام.
وتميز المهرجان بتقديم مختلف اللوحات التراثية ومعارض وورشات فنية لترسيخ وتأصيل التراث الشعبي المحلي والوطني وتحفيز الناشئة، لقيت استحسان الجمهور الحاضر الذي تفاعل مع الابداع الطفولي.
وفي كلمة له، أكد المدير الاقليمي، أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في سياق تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 ولاسيما المشروع 10 الرامي إلى الارتقاء بالحياة المدرسية، منوها بالتلاميذ المشاركين على إبداعاتهم الفنية الواعدة، والتي هي ثمرة مجهودات مؤطريهم ودعم شركاء المؤسسات التعليمية. ومشيدا بالطاقم الذي أشرف على إعداد هذه التظاهرة التربوية، وبكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيمه وتوفير شروط إنجاحه.
