يسارع أرباب قاعات الحفلات الزمن لفتح محالهم استعدادا لاستقبال الزبائن الراغبين في تنظيم أعراس أو غيرها، استجابة لقرار السلطات العمومية بالسماح لهم باستئناف نشاطهم بعد إغلاق لمدة عام ونصف بسبب جائحة كورونا.
وشرع مهنيو القطاع، هذه الأيام، نفض الغبار عن القاعات الخاصة بالحفلات، عن طريق تنظيفها وترتيبها وتجهيزها من جديد، تهيئا للشروع في استقبال حفلات في فصل الصيف.
و أكد جمال ألحيان، رئيس الإتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات والرئيس الجهوي للفيدرالية المغربية للممونين، على الترحيب الذي لاقاه القرار الحكومي بالسماح لمموني الحفلات والأعراس عملهم، وذلك بعدما فرضت عليهم حالة الطوارئ الصحية التوقف عن العمل منذ السنة الماضية، عقب تفشي فيروس كورونا.
من جهة أخرى، أوضح ألحيان أن الاتحاد يسير نحو تنظيم القطاع ومحاربة العشوائية، حيث مكنت الدراسات المنجزة من تحديد أزيد من 24 حرفة مرتبطة بالقطاع لمقسمة على 3 أو 4 وزارات، كما طالب الجميع بالإلتحاق بالركب لتقنين عمله وفق ضوابط للعمل في صف واحد، لمواجهة التحديات القادمة.
أما صلاح، نائب رئيس جمعية أرباب و مسيري قاعات الحفلات بجهة سوس ماسة، فقد أكد أن الاشغال جارية قصد اعداد قاعات الحفلات، وان الاصلاحات لا زالت جارية، ورغم هذا فالمهنيون يشعرون بالسعادة لاستئناف عملهم، وسيعملون ما بوسعهم لاحترام التدابير والاجراءات الموصى بها.
واوضح خالد اوعسو، الكاتب العام للجمعية المهنية لمموني الحفلات والتظاهرات، ان المهنيين لم يعتقدوا يوما أن فيروسا صغيرا سيقطع ارزاقهم، لهذا لم تتخذ الاحتياطات، بل وتضاعفت المعاناة بسبب التزامات الكراء والضرائب و اجور المستخدمين…
و يأمل خالد أن تكون هناك مواكبة من طرف الدولة عبر تصفية ماضي هذه المقاولات عبر اعفاءات ضريبية..، وهي المطالبة التي ستترافع عنها الهيئات المهنية على أمل أن تمر هذه الازمة بخير ويعود القطاع أقوى مما كان عليه.
