رصد قطاع التعاون الوطني اعتمادا ماليا قدره 6،5مليون درهم لدعم تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعدد من المراكز بإقليم اشتوكة ايت باها وذلك برسم سنة 2020.
وحسب معطيات المندوبية الإقليمية للقطاع فإن هذا الإعتماد المالي المهم، الرتبة الرابعة وطنيا،والمخصص لهذه المنح ، يأتي لتعزيز المجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين في هذا المجال، وتقوية المكاسب التي تمت مراكمتها في إطار العناية بهذه الفئة الهشة، والمساهمة في ادماجها في محيطها الاجتماعي.
كما تدخل في إطار مقاربة الشراكة التي اعتمدتها السلطات الإقليمية لإعطاء دفعة قوية لدعم تمدرس هذه الفئة من خلال عددمن المشاريع التي تم إنجازها في إطار الشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعدد من المتدخلين، والتي رصد لها غلاف مالي يقدر ب9،5مليون درهم منها 7،5مليون درهم كحصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والباقي للشركاء، وذلك لدعم وتجهيز عدد من المراكز بعدد من جماعات الإقليم، بكل من سيدي بيبي وبلفاع وايت اعميرة وبيوكرى وايت باها.
وتدخل هذه المشاريع في إطار محاور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خصوصا في مرحلتها الثالثة، من خلال الاهتمام بالأوضاع الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تحسين وتجويد منظومة الخدمات المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية الهشة وادماجها بشكل سلس في محيطها الاجتماعي، وتطوير العرض التربوي والصحي بهذه المؤسسات، والعناية بالموارد البشرية.
والملاحظ أن هذه الشراكة المؤسساتية التي مكنت من خلق وتطوير جيل جديد من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار تطور كمي ونوعي، ساهم في خلق تجربة نموذجية في تدبير الشأن الاجتماعي بالإقليم، وهي تجربة أمكن استتمارها للنهوض بقطاعات أخرى.
