إنتهت الأشغال بتشيد أكبر مستشفى على المستوى الوطني والإفريقي في فضاء كان يضم مثقفين ومفكرين وناشرين، على مساحة تصل تقريبا إلى هكتارين بمدينة دار البيضاء، وذالك خلا أسبوعين، من أجل محاربة فيروس كوفيد 19.
ونشرت مقاطعة المعارف على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي ان المستشفى المؤقت يتوفر على أزيد من 700 سرير موزعة على أربعة أجنحة، كل واحد منها مزود بنظام معالجة الهواء مرتبط بنظام التبريد، إضافة الى عدد من بيوت النظافة، مع تثبيت نظام الحراسة بالكاميرات بالنسبة لجميع الأسِرَّة، مع تخصيص فضاء على شكل ” قرية” للطاقم الصحي يشمل 20 غرفة للأطباء المكلفين بالحراسة، إضافة إلى مراحيض خاصة بهذا الفضاء، وأربعة مكاتب وقاعات للفحوصات والتدخلات الطبية المختلفة، وفضاء للعزل الطبي يضم 6 غرف، بالنسبة للحالات الحرجة.
وحسب ما قالته الصفحة فإن أحداث هذا المستشفى تم بتعاون تام مع السلطات، وبناء على دراسة قامت بإعدادها أطر المديرية الجهوية لوزارة الصحة، وبتمويل من مجلس جهة الدار البيضاء- سطات ومجلس عمالة الدار البيضاء ومجلس جماعة الدار البيضاء ( 15 مليون لكل مجلس).
كما عهد بمهام الإشراف المنتدب لشركتي التنمية المحلية، الدار البيضاء للإسكان والدار البيضاء للتظاهرات والتنشيط.
فحب الوطن لا يحتاج لمساومة، ولا يحتاج لمزايدة، ولا يحتاج لمجادلة، ولا يحتاج لشعارات رنانة، ولا يحتاج لآلاف الكلمات، بل يحتاج إلى العمل ومبدء الشعور بالمسؤولية
يوسف حمورو