أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، الثلاثاء الماضي، شابا في بداية العقد الثالث من العمر، يتحدر من الجماعة القروية سيدي المختار، بإقليم شيشاوة، بعشر سنوات سجنا نافذا وخمسة آلاف درهم غرامة مالية نافذة، بعد متابعته في حالة اعتقال، من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة تحت التهديد بالسلاح واعتراض السبيل والضرب والجرح بواسطة السلاح الابيض والاتجار في المخدرات.
وتعود وقائع القضية، حين تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي المختار، الاثنين 25 أبريل من السنة الماضية، من إلقاء القبض على زعيم العصابة الإجرامية التي روعت جماعة سيدي المختار، و ظلت العناصر الأمنية تترصده منذ سنة تقريبا، بعدما صدرت في حقه عدة مذكرات بحث محلية ووطنية في تهم مختلفة تتعلق بالسرقة الموصوفة وتفكيك أجزاء الدراجات النارية واعتراض سبيل المارة والاعتداء على المواطنين بالسلاح الأبيض والهجوم على مسكن الغير.
وأفادت مصادر «الصباح» أن قائد الدرك الملكي توصل بإخبارية تفيد وجود المتهم المسمى «م.و» من مواليد 1996 داخل أزقة حي الإنارة، ليتم ترصد خطواته، إلى حدود الساعة السادسة صباحا، حيث تمت محاصرته قرب محل أحد الدكاكين بحي الإنارة بواسطة سيارة الدرك الملكي، في الوقت الذي أبدى الظنين مقاومة شرسة من أجل الهرب من فوق السيارة إلا أن العناصر الدركية تمكنت من إيقافه.
اقتيد الظنين إلى مركز الدرك الملكي بسيدي المختار، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لاستكمال البحث والتحقيق، والوصول إلى باقي أفراد العصابة، قبل أن تحل عناصر الشرطة بمدينة شيشاوة، بمركز الدرك للاستماع إلى المتهم والذي صدرت في حقه برقية بحث تتعلق بسرقة الدراجات النارية وتفكيكها، إلى جانب بعض المراكز الأمنية الأخرى التي سبق أن حررت مذكرات بحث في حقه على الصعيد الوطني.
م . س (شيشاوة)
