أدانت ابتدائية أكادير، أخيرا، قاصرا بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 500 درهم بعد متابعته من قبل النيابة العامة من أجل السرقة طبقا للفصل 505 من القانون الجنائي .
وأفادت مصادر أن شكايات بالجملة تقاطرت على النيابة العامة والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، يشكو فيها أصحابها من سرقة دراجاتهم النارية والعادية ، وأدلى جلهم الأوصاف نفسها للمشتبه فيه، كما أجمعوا على ترك دراجاتهم أسفل العمارات أو في أماكن غير محروسة، مما حدا بالشرطة القضائية لتجنيد مجموعة من عناصرها ومخبريها للبحث عن المقترفين المحتملين لهذه السرقات . وخلال بداية رمضان الماضي، ضبط الظنين المزداد في 1999، متلبسا بسرقة دراجة نارية من أسفل درج إحدى العمارات في «حي إستيليا 02» ببنسركاو، إذ كسر قفل مقودها وأثناء جرها حاصره حارس العمارة ومجموعة من السكان وسلموه لعناصر الشرطة .
وأفادت المصادر ذاتها أن الظنين، اعترف بأنه صاحب سوابق قضائية ولم يغادر السجن إلا في أواخر أبريل الماضي، وتعلم (أصول الحرفة) من شقيقه المعتقل بسجن آيت ملول، وهو صاحب تجربة وخبرة في سرقة الدراجة النارية، إذ كان شقيقه المذكور يكلفه بالمراقبة فقط، ويتولى هو كسر أقفال الدراجات ويقطع السلاسل التي تربط بها العجلات بواسطة منشار حديدي، حتى صار مستطاعه الآن القيام ببعض السرقات بمفرده، بعد أن تعلم كسر الأقفال وقطع السلاسل .
عبدالواحد رشيد
