في تصريح له اتهم السفير السعودي بالجزائر “سامي بن عبد الله الصالح”، وبشكل صريح وواضح، أطراف خارجية لم يسميها بمحاولة خلق بؤر إرهابية بالمنطقة المغارببة، معتبر أن جبهة البوليساريو تندرج في خانة التنظيمات الإرهابية، التي تزعزع استقرار وأمن بلدان شمال إفريقيا.
وقد خلفت هذه التصريحات، وفق ما كتبته “الصحراء زووم”، صدمة حقيقية لدى الدولة الجزائرية وجبهة البوليساريو على حد سواء، حيث اعتبرت منابر إعلامية جزائرية، أن هذه التصريحات يراد من خلالها الانتقام من الحكومة الجزائرية، على خلفية موقفها من نظام بشار الأسد و التقارب الحاصل مع إيران وروسيا.
في المقابل اتهمت البوليساريو الدولة السعودية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من خلال حربها المعلنة على اليمن، وكذا اتهامها بالترسيخ للفكر المتطرف بالشرق الأوسط، من خلال مذهبها الفكري الوهابي.
وبعيدا عن سياق الاتهامات المتبادلة، من شأن هذه التصريحات أن تشكل وقود أزمة دبلوماسية جديدة سعودية جزائرية، في مقابل إسهامها في تكريس العلاقات الأخوية مع المغرب، حيث استقبلت الرباط هذه التصريحات بترحيب منقطعة النظير
