بنواري الذي يقود حملته بالبيكالا يدهس عبد الله غازي مول الحملة بالكاميو، حيث رد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت بحزم وبشكل مطول على صفحة التجمعيين، وأوضح أن” الصفحة الالكترونية التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت قامت بنشر ما اسمته انجازات عبدالله غازي وكيل لائحة حزب الحمامة لنيابيات 2016 وتنويرا” معتبرة ذلك مخالفا للحقيقة ، وأكد الاتحاديون أن” إنجازات وحصيلة المجلس الإقليمي لتيزنيت في شتى المجالات يرجع فيها الفضل إلى كافة المكونات المتحالفة لتشكيل مكتب المجلس الإقليمي الذي يقوده مكتب مكون من:
– عبدالله غازي رئيس عن التجمع الوطني للأحرار.
– ابراهيم لشكر نائب اول عن التقدم والاشتراكية.
– لحسن بنواري نائب ثاني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
– الطيب كوسعيد نائب ثالث عن التقدم والاشتراكية.
– ابراهيم السافيني رئيس اللجنة بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية عن التقدم والاشتراكية.
– انس مصدق رئيس اللجنة المكلفة بالمالية والميزانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
– عبدالجبار القسطلاني رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير والبيئة واعداد التراب عن العدالة والتنمية.
وأضاف الاتحاد الاشتراكي أن ما تحقق من منجزات ما كان ليتحقق لولا الدينامية التي أتى بها الملتحقون بالمجلس الإقليمي 2009 واستثمار خبراتهم وتجاربهم في التدبير الجماعي خاصة على مستوى بلدية تيزنيت لأجل تحقيق طفرة نوعية على أداء المجلس الاقليمي وخلق مقاربة جديدة في تدبير مختلف الملفات والانفتاح على فعاليات المجتمع المدني، ومضاعفة الدعم المخصص لها في كل القطاعات وتطوير العمل التشاركي في كل المجالات التنموية والثقافية والرياضية والاجتماعية بدون استثناء ويشمل كافة أرجاء اقليم تيزنيت
واستهجن الاتحاد الاشتراكي محاولات الأحرار إسناد كل هذه المنجزات إلى الرئيس التجمعي مع العمل على إقصاء الشركاء السياسيين الآخرين وخاصة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومن يمثله بالمكتب المسير السابق من بينهم” لحسن بنواري الذي كانت لخبرته في مجال التدبير الجماعي الأثر الكبير في تطوير أداء المجلس الإقليمي الى جانب باقي مكونات المجلس.” وأضافت توضيحات الاتحاد الاشتراكي أن ” النزاهة والانصاف تقتضيان الاعتراف لكل واحد بما ساهم به لأجل تنمية الإقليم بعيدا عن كل نزعة اقصائية تستهدف الركوب على انجازات الآخرين.
