تمكنت مصالح الدرك الملكي بالقليعة من اعتقال ”مينورا” التي تعني نوعا من شفرات الحلاقة والمبحوث عنه بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني بتهم مختلفة تتعلق بالسرقة الموصوفة والضرب والجرح وسرقة الهواتف بالقوة.
المبحوث عنه ظل متواريا عن الأنظار لفترة طويلة، ليتم إيقافه بناء على كمين نصبه له الدرك الملكي على مستوى القليعة .
الموقوف لطالما روع ساكنة حي أيت ملول، والقليعة وإنزكان وعدد من المناطق بالمدينة استسلم بعد طول اعتداءات مستمرة، دأب على اقترافها ثم التواري بعد ذلك.
هذا ويذكر أن اعتداءات مينورا الإجرامية كانت تستهدف سرقة الهواتف بالقوة، ولعل أخطرها، ما اقترفه في حق طبيبة معروفة بأكادير التي سرق سيارتها غير أن تضخم أعداد الضحايا وسيل شكاياتهم عجل عناصر الدرك الملكي باقتفاء أثره واعتقاله.
وقد أسفرت عملية البحث مع الموقوف من التعرف على هوية اثنين من شركائه لا زالا في حالة فرار وقد تم تحرير مذكرة بحث في حقهما من أجل توقيفهما وتقديمها بدورهما للعدالة.
