و للإجابة عن هذه الاشكالية الصعبة ، لابد من الحديث عن حجم الارباح الخيالية التي يجنيها أصحاب ” الديبناج ” يوميا بهذه الطريقة غير الشرعية ، و هو الأمر الذي يستدعي التفكير في حلول بديلة من اجل تفادي مثل هذه المشاكل التي غالبا ما تنتهي بصراع و مشادات كلامية ربما قد تتحول إلى عراك بالأيادي ، و هو ما يجعلنا نطرح سؤالا عريضا ربما قد يفسر هذا العبث الذي يفرضه هذا اللوبي : ” من أين يستمد ” مول الديبناج ” كل هذه الصلاحيات حتى يعيث في الارض ظلما و جورا ؟ ” ، حيث أصبح التفكير في اعتماد سيارات جر تابعة لجهاز الامن و الدرك أو الجماعة مثلا ، و ذلك من أجل كسر شوكة و جبروت بعض أصحاب هذه السيارات الذين باتت سلطتهم أقوى من سلطة رجال الأمن ، و أيضا من أجل تفادي كل فهم خاطئ قد يفتح باب التساؤلات و الشبهات على مصراعيه.
عبدالاله بوسحابة
