أثارت هزيمة عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، في انتخابات 4 شتنبر الجاري اهتمام ساكنة بلدية اكنول التابعة لاقليم تازة، وذلك بعد خسارته أمام سائق طاكسي شاب بفارق 94 صوتا.
وقالت بعض المصادر الصحفية المحلية، التي أوردت الخبر اليوم، إن وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية فشل في الفوز بمقعد انتخابي ببلدية أكنول، التابعة لإقليم تازة، عقب خسارته أمام منافسه بالدائرة الانتخابية “سيدي علي بورقبة”، مسقط رأسه بهذه المنطقة.
ولم يحصل الوزير، تضيف ذات المصادر، سوى على 144 صوتا فيما حصل منافسه الفائز عبد الحميد أخياط، وهو سائق طاكسي شاب بالمنطقة، على 238 صوتا، أي بفارق 94 صوتا.
واعتُبرت هزيمة الصديقي، التي استأثرت باهتمام سكان المنطقة والإقليم، أول سقوط انتخابي للوزراء الذين تقدموا للانتخابات الجماعية والجهوية الحالية.
وأرجع مراقبون سبب هزيمة الوزير الصديقي، تقول ذات المصادر، لغيابه االطويل عن بلدته وسكانها، حيث لم يعد إليها إلا قبيل بدء الحملة الانتخابية الأخيرة، فضلا عن تصريحاته الأخيرة، والتي كان أبرزها قوله إنه صار “يسرح بنادم” خلال مشاركته في برنامج إذاعي، وهو ما رأى فيه البعض “نوعا من التحقير”.
