يحاصر في هذه الأثناء مناضلو حزب التقدم والاشتراكية بأكادير وأولاد جرار، رئيس جماعة الركادة السابق بعد محاولته مغادرة المنزل الذي كان يتواجد به مع مرشح الوردة والكتاب بحي السلام، رغم محاولات الأمن تخليصه للحيلولة دون الاعتداء عليه.
وتفيد مصادر سوس بلوس من عين المكان أن الهتافات والشعارات ترتفع استنكارا للواقعة، ورفضت الجماهير المتواجد تمكين المستشار الاتحادي من مغادرة المكان.
من جهة أخرى لم يتم اعتقال أي من مرشحين، على غرار ما نشر، فمصادر أمنية من عين المكان أكدت أن غياب أمر النيابة يعني غياب عنصر الاختطاف وأن المستشار التقدمي يتواجد ربما عن طيب خاطر مع مستشار الوردة، لاسيما وقد حاول المستشار التقدمي الفرار من المنزل لكن تمت ثنيه عن محاولته.

سوس بلوس