تعيش عائلة بيرمان بالحي الشعبي احشاش منذ ستة أيام حالة من الإضطراب والحرب النفسية بعد اختفاء الحفيد ياسين البالغ من العمر حوالي 20 سنة ،في ظروف مُريبة، حيث صرحت والدته لأحد الجيران بأن المختفي كان يخدم أوقات فراغه كمساعد بمجبنة أحد أصدقاء العائلة أمام سوق الأحد ، وفي يوم الجمعة و على الساعة الرابعة مساء ا خرج الى المصبنة لاحضار بعض الملابس ليتم اقناعه من أحد الزبناء المالك لدراجة نارية و الدي كان جالسا بالمجبنة لايصاله الى المصبنة ، و من تم اختفى الشاب عن الانظار .
و بعد دلك يصرح أحد الجيران ، أن والدة الضحية كانت تتلقى اتصالات هاتفية متكررة من الزبون مول الموطور .
و بعد اخبار الشرطة بالواقعة كانت الام قد تلقت اخر اتصال من المختطف يفيد ( ولدك اما نصيفطو مقتول او نصيفطو الحبس او نصيفطو مشرك) ليغلق خطه الهاتفي نهائيا .ليخلق الهلع و الرعب في قلب العائلة
، و تفيد أحد جارات العائلة أن ساكنة احشاش تعيش رعبا بعد هدا الحادث المأساوي الدي اصاب العائلة ، كما يفيد أحد ممثلي المجتمع المدني أن ساكنة حي احشاش ستخرج في وقفات احتجاجية و اعتصامات أمام ولاية الأمن و أمام العمالة و دلك اتر فقدانها احد شباب الحي و عدم تدخل الجهات المعنية لفك هدا اللغز علما أن مدة الاختفاء تجاوزت ستة أيام .
فيبقى السؤال المطروح ، أين يكمن تدخل السلطات المعنية ؟ أين هو دور الأمن الوطني ؟ هل عادت مدينة أكادير الى ظاهرة السيبة؟
محمد أبو زيد – احشاش
