أوضح ممثلون عن المتضررين من قطاع الصيد البحري بطانطان والمنتمون لشركة أومينوم المغربي للصيد أن أوضاع العاملين تزداد تفاقما نظرا للجمود في الأوضاح المهنية والاجتماعية لما يقرب من 2000 شخص ضمنهم الضباط والبحارة وأسرهم. بعد توقف أسطول الشركة عن الصيد وتكبد خسائر بملايين الدراهم في اليوم الواحد.
وأكد الحسين اليزي الكاتب العام للنقابة الوطنية للصيد في أعالي البحار المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين أن مرافق الميناء مشلولة فضلا عن حالة الإحباط في صفوف البحارة والذين فقدوا عددا من زملائهم بسبب حالات انتحار أمام توالي المشاكل المالية والاجتماعية فضلا عن 60 حالة طلاق.
يذكر أن المتضررين سبق أن نظموا اعتصامات ووقفات احتجاجية أمام مقر قطاع الصيد البحري بالعاصمة وأمام البرلمان لم تفض إلى حلول وحوار مع المسؤولين عن القطاع.
ومن المنتظر أن يجري المتضررون من وضعية الصيد في طانطان لقاء مع الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط الذي يرتقب أن يحل بطانطان في 20 يونيو الحالي لبحث حيثيات ملفهم وآثاره الاقتصادية والاجتماعية على البحارة.
