تفاعلَ بشكل جد ايجابي رواد شارع محمد الخامس ( مقطع حي الرمل) الذي ينبض بالحياة ، مع حملة تنظيم المجال العام التي أشرفت عليها رئيسة (قائدة) الملحقة الادارية الثالثة المعروفة بجديتها .
الجانب المتميز في الحملة المذكورة التي شارك فيها بجانب القائدة ، أعوان السلطة و عناصر من القوات المساعدة ، هو التواصل المسؤول لرئيسة الملحقة الثالثة مع مجموعة من أرباب المقاهي ، وممتهني أنواعا من التجارة ، المسجل عليهم احتلالهم لبعض الأرصفة على طول مقطع شارع محمد الخامس(حي الرمل) ، ومقطع طريق الرباط المجاور لمدرسة ابن هانئ .
الاستغلال العشوائي لهذه الأرصفة التي نجحت الحملة في تحريرها ، أعادت الاعتبار لشارع محمد الخامس ،وخصوصا مقطع حي الرمل التاريخي الذي ينبض بالحياة ، كما أنها وفرت الحماية لمستعملي الشارع العام ، وخصوصا أطفال المدارس وكبار السن الذين يهددهم أسطول المركبات التي تعبر الشارع المذكور . أظف لكل ما سبق ، أن حملة تنظيم الفضاء العام ، عززت ورش تأهيل الشارع الذي ظل مهملا لعقود من الزمن ، وهو ما أضفى جمالية خاصة عليه ، ثمنها رواده .
للإشارة ، نثير انتباه مجلس الجماعة وقائدة الملحقة الادارية الثالثة ، بأن حي الرمل وبالضبط عند مدخل “ساحة المريتاح” تؤثثه نقطة سوداء يُلقي فيها قلة من السكان و بائعي الدجاج والخضر …جبلا من النفايات التي يتخلصون منها ! سلوك بعيد عن مدنية المدينة ما في ذلك شك ، ولمصالحة من يقترفه مع قيمة المواطنة ، كخطوة أولى وجب اعتماد آلية التواصل مع مرتكبي هذا الفعل الذي يرسم البشاعة على وجه الشارع ، و يلوثه بروائح كريهة . عدم الانضباط بعد ذلك ، فلا كلمة يجب أن تعلو على الزجر في اطار القانون لأن الجماعة الترابية لا تحكمها السيبة وقانون الشارع .