أوقفت عناصر الأمن بخنيفرة أمس الأحد،، شخصين يبلغان من العمر 43 و46 سنة أحدهما من ذوي السوابق القضائية، بسبب نشرهما تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم بأن تلميذة تعرضت لاعتداء جسدي قاتل وتم التخلص من جثتها بإحدى المناطق بضواحي مدينة خنيفرة، حيث أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بخبر زائف ولم يسبق تسجيل أية قضية في هذا الموضوع.
الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية الشخصين المتورطين في نشر هذا الخبر الزائف، وذلك قبل أن يتم توقيفهما يوم أمس بمدينة خنيفرة، ليتم الاحتفاظ بأحدهما تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع المشتبه فيه الثاني للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات نشر هذا الخبر الزائف.