ردا على اتهامها بالتلاعب بالدعم المخصص لمربي الماشية من طرف رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية رشيد حمون خلال لقاء صحافي، عبرت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز عن “رفضها القاطع لهذه الاتهامات، وبراءة ذمتها من شبهة الفساد”.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها ان ما قاله النائب البرلماني “لا أساس له من الصحة إطلاقا، وفيه خلط في فهم طبيعة مهام وعمل الجمعية وحقوق منخرطيها”، موضحة أن “الجمعية لا تتحصل على أي دعم من أي جهة كانت تحت مسمى (دعم سلاسل الإنتاج) إطلاقا، ومن تم يكون ما جاء على لسان النائب المحترم عاري من الصحة”.
المصدر ذاته “نفى ان تكون له علاقة بشيء اسمه دعم العجول”، موضحا أن “جميع أنشطته مرتبطة بصنفي الأغنام والماعز فقط”، متهمة النائب البرلماني بترويج “مغالطات واتهامات دون أساس”.
وتحدت الجمعية حموني أن “يثبت وجود منخرط واحد من ذوي الحقوق لم يتوصل بمستحقاته بعدما توصلت بها الجمعية، مؤكدة ان “جميع مبالغ الدعم المتوصل بها من الجهات ذات الصلة لفائدة المنخرطين المحسنين منحت لمستحقيها”.
وشدد الجمعية على ان جميع المهمات والعمليات التي كلفت بها من طرف الوزارة الوصية “صحيحة وسليمة وتخضع للمراقبة الميدانية والتدقيق المحاسبي”، واتهمت البرلماني بـ”المزايدة دون سند”.
وكان حموني، قد تحدث خلال استضافته في برنامج حواري، عن وجود “اختلالات خطيرة” في الجمعية لدعم الماشية، وحذر من وجود ملفات “غارقة في الفساد”، داخلها، مطالبا بفتح تحقيق.