باشرت جرافات بتجزئة سرية بدوار أغرايسن والمعروفة محليا بـ”المزرعة” عمليات هدم ما لا يقل عن خمس “صناديق” بعدما أصدرت سلطات قيادة واد الصفا قرارا بهدم عددا من العلب الإسمنتية مشيدة ضمن تجزئة سرية بدوار أغرايسن والتي تعود ملكيتها لرئيس المجلس الجماعي.
مصادر إعلامية أكدت “أن عامل إقليم اشتوكة آيت باها أمر بحلول لجنة إقليمية بـ”المزرعة”، حيث وقفت على حجم خروقات التعمير التي كان بطلها رئيس جماعة واد الصفا، اضافة الى تسجيل بناء ثلاثة صناديق تعود ملكيتها لأحد أقارب الرئيس دون ترخيص.
وقد سبق للرئيس الحالي لجماعة واد الصفا ان كانت له سوابق قضائية مماثلة، أشهرها ما عرف إعلاميا بـ”عمارة أيت واكمار”، والتي مثل فيها الرئيس السابق ونائبه أمام وكيل الملك وقاضي التحقيق، قضت فيها المحكمة بتوقيف نائب الرئيس المكلف بالتعمير عن مزاولة مهامه الانتدابية ثم عزله.
الأمر ذاته دفع العديد من المستشارين الجماعيين ورؤساء لجان بالمجلي الجماعي لواد الصفا إلى المطالبة بتنفيذ المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، والقاضية بتدخل السلطات الإقليمية من أجل عزل رئيس المجلس الجماعي لواد الصفا اعتبارا لحجم الخروقات التي ارتكبها في مجال التعمير.
وتأتي العملية في إطار عمل السلطات الإقليمية والمحلية على التصدي لمختلف اشكال البناء غير القانوني، حيث نفذت عمليات هدم في حق عدد من البنايات تعود ملكيتها لبعض المنتخبين والأعيان اصحاب النفوذ بإقليم اشتوكة آيت باها بعد ان ثبت في حقهم تشيدها بدون سند قانوني.