أثار الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع وسريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الصفحات الفايسبوكية، لطفل صغير داخل حجرة دراسية اشتهر بكلمة “كتغوتي علي” ضجة كبيرة داخل المجتمع المغربي، بعد أن رفض العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فعل تصوير طفل فاقد للقدرة والتمييز ونشره دون إذن أو علم مسبق.
وإستنكرت فيدرالية جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ هذا التصرف معتبرة إياه “مخالفا للقانون”، ومؤكدة على أنه “من حق أولياء أمور الطفل تحرير متابعة قانونية وقضائية ضد الفاعل”.
ردا على الموضوع أكد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ أنه “ممنوع القيام بتصوير أي كان داخل المؤسسات التعليمية، سواء التلاميذ أو الأطر التربوية أو الإدارة التي تشرف على تسيير المدرسة”، منبها إلى أن “تصوير التلاميذ لا يكون إلا بإذن أسرهم أو أولياء أمورهم”.
وأضاف عكوري في تصريح لوسائل إعلام محلية ان “تصوير التلاميذ عن طريق فيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليه القانون، ومن حق أي أسرة متابعة صاحب هذا الفعل سواء كان معلما أو إطارا داخل الإدارة أمام القضاء”.
كما شدد المتحدث ذاته على أنه “يمنع منعا كليا لأي شخص كان مسؤولا داخل مؤسسة تعليمية أو تلميذا تصوير طرف آخر داخل المدرسة، وهذا أمر متفق عليه بقوة القانون وليس مجرد قرارات أحادية تصدرها مؤسسة معينة”.
