ترأست وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وفداً مغربياً للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك لدول غرب إفريقيا حول مشروع خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي (نيجيريا-المغرب) الذي عُقد في أبوجا، نيجيريا. وخلال الاجتماع، شددت الوزيرة على أهمية المشروع لتعزيز الروابط الطاقية بين دول غرب إفريقيا والمغرب، باعتباره مشروعاً استراتيجياً يسعى لتوفير طاقة حديثة لحوالي 400 مليون شخص، وإحداث تنمية اقتصادية مستدامة في المنطقة.
وأشادت الوزيرة بالتزام المغرب والشركاء الدوليين بالدعم المستمر للمشروع، الذي يُعرف اليوم باسم “خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي”، ويتماشى مع رؤية الملك محمد السادس لضمان منفذ للدول الساحلية نحو المحيط الأطلسي. اعتمد الوزراء مشروع الاتفاق الحكومي الدولي بشأن الأنبوب، واتفقوا على توقيع الاتفاق في القمة القادمة لمنظمة دول غرب إفريقيا في ديسمبر 2024 أو خلال الربع الأول من 2025.