شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تفاعلاً واسعاً حول انسحاب الفنانة “سعيدة فكري” من حفل كان من المقرر إقامته مساء السبت بمسرح الهواء الطلق في مدينة أكادير، وذلك بسبب خلافات مع منظمي الحفل.
وقد صرّح أحد منظمي الحفل أمام الجمهور أن “فكري” لم تحترم الحاضرين، مؤكدًا أنه سعى لدعمها في العودة إلى الساحة الفنية، لكنه أشار إلى أن انسحابها جاء بسبب ضعف الإقبال على شراء التذاكر، إضافةً إلى أسباب أخرى ذكرها بالتفصيل في مقطع فيديو.
الفنانة “سعيدة فكري”، أعربت عن استيائها الشديد من تصرفات المنظم وتصريحاته المغلوطة بعد انسحابها. وأوضحت “فكري” أنها قدمت من الولايات المتحدة إلى المغرب على نفقتها الخاصة استجابة لدعوة الحفل، كما قامت بتغطية أجور فرقتها الموسيقية من مالها الخاص، بانتظار تسلم المبلغ المتفق عليه مع المنظمين.
وأشارت إلى أنها فوجئت بتراجع منظم الحفل عن الاتفاق الذي ينص على دفع مستحقاتها قبل يوم من الحفل. ورغم ذلك، حضرت إلى موقع الحفل لإجراء اختبار الصوت (البالانس) تعبيرًا عن التزامها تجاه جمهورها، لكن المنظم أصر على عدم دفع مستحقاتها، ما دفعها للانسحاب.
كما أوضحت “فكري” أن احترامها لتاريخها الفني وجمهورها يمنعها من تحمل تكاليف الحفل وحدها، خاصة أنها تكبدت مصاريف السفر من الولايات المتحدة إلى المغرب ودفع أجور الموسيقيين. ونفت صحة تصريحات المنظم حول ضعف الحضور الجماهيري، مشيرةً إلى أن مغادرة بعض الحاضرين استغلت لتصوير مشاهد غير عاكسة للحقيقة.
وأفادت “فكري” بأنها تقدمت بشكوى للجهات الأمنية المختصة ضد منظمي الحفل، متهمة إياهم بتضليل الرأي العام. وأضافت أنها ستعقد ندوة صحفية قريباً لتقديم الأدلة التي تبرئ موقفها، وتؤكد تعرضها لما وصفته بعملية نصب.