ناشد آباء وأمهات تلاميذ مدرسة محمد الوديع، وساكنة منزه الرحمة “الرحمة2″، عامل إقليم النواصر من أجل رفع الضرر الذي لحقهم وأبنائهم، بعد منح رخصة إقامة صالة قمار بالقرب من المدرسة. هذا القرار أثار استياءً عميقًا وقلقًا حيال تأثيره السلبي على أبنائنا ومحيطهم الدراسي.
وأكدت أسر التلاميذ أن وجود مثل هذه الصالات بجانب المؤسسات التعليمية يضرب في العمق الشعارات التي ترفعها وزارة التعليم من أجل النهوض بوضعية التلاميذ والقطع مع كل الظواهر التي تؤذي التلميذ وتحول دون التشويش عليه، كما تساهم مثل هذه الصالات في تفشي مشاكل اجتماعية وسلوكية بين التلاميذ، ويزيد من نسبة الهدر المدرسي ويؤثر على مسارهم التعليمي.
والتمست الأسر من عامل الإقليم التدخل الفوري لحماية التلاميذ وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية. نوعبرت عن استعدادها للتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.