لليوم الثاني على التوالي، عاشت الفنيدق وضواحيها حالة استنفار أمني قصوى بسبب تنفيذ مئات القاصرين والشباب محاولات للهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، إذ شهدت المدينة مواجهات عنيفة بين الأمنيين والمهاجرين؛ الذين قصدوا المنطقة طيلة الأيام
كر وفر ساد بين رجال الأمن والقاصرين والشباب المنتشرين في أزقة وشوارع مدينة الفنيدق، وأكدت مصادر رسمية تسجيل العديد من الإصابات في صفوف الطرفين.
وطال التخريب أجزاء من السور الذي يفصل بين الشارع الرئيسي والكورنيش في مدينة الفنيدق، بينما عبر مواطنون لهسبريس عن تخوفهم من حالة الفوضى التي تشهدها المدينة، خاصة أصحاب المحلات التجارية الذين يقفون أمام أبواب محلاتهم لحمايتها من أي استهداف.