تشهد تارودانت تزايداً في حالة الغضب الشعبي تجاه أداء المجلس البلدي، خاصة بعد تدخل حميد وهبي، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، للدفاع عن شقيقه عبد اللطيف وهبي، رئيس المجلس البلدي لتارودانت.
فقد انتقد سكان تارودانت بشدة غياب المشاريع التنموية بالمقارنة مع مدن أخرى في المنطقة، خاصة وأن المجلس البلدي يركز على مشاريع محدودة، مثل المركب التجاري الذي يثير جدلاً واسعاً.
جاء هذا الغضب الشعبي للواجهة خلال اجتماع حزبي، حيث عبّر المنتخبون عن استيائهم من الوضع وتساءلوا عن سبب تأخر التنمية في المدينة.
ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة بتارودانت حالة من التوتر الداخلي، حيث يتصارع الولاء الحزبي مع الضغوط الشعبية للمطالبة بتحسين الخدمات وتسريع وتيرة التنمية.
فقد أظهر اجتماع حزبي حديثة وجود انقسامات بين المنتخبين حول أداء المجلس البلدي الذي يرأسه عبد اللطيف وهبي، شقيق الأمين الجهوي للحزب.
وعلى الرغم من محاولة حميد وهبي تهدئة الأمور، إلا أن الغضب الشعبي مستمر، مما يضع الحزب في موقف حرج، عقد حزب الأصالة والمعاصرة اجتماعاً لتقييم الوضع وإيجاد حلول.
وقد خرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تحسين أداء المجلس البلدي وتلبية تطلعات الساكنة.
وسيتم تقديم هذه التوصيات إلى القيادة العليا للحزب، على أمل أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الأزمة.
