أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بنيويورك خلال حدث رفيع المستوى نظمته البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة والمكتب الأممي لمنع الإبادة الجماعية، تشبث المغرب الراسخ والثابت، بقيم التعايش ومكافحة خطاب الكراهية واللاتسامح.
الديبلوماسي أشار إلى أنه “بمناسبة اليوم الدولي الثالث لمكافحة خطاب الكراهية، تفضل ملك المغرب بإعطاء تعليماته السامية من أجل وضع الشباب المغاربة ضمن الإستراتيجية التنموية المندمجة، عن طريق تبني سياسات تتمحور حول مبادئ تكافؤ الفرص، والتعليم ذي الجودة، والتربية على المواطنة، والتمكين الثقافي والمهني”.
وأوضح هلال أن “الهدف يتمثل في الحرص على حماية الشباب من أي سلوك هامشي محفوف بالمخاطر، مع تمكينهم من العمل كونهم فاعلين في التغيير داخل المجتمع، مبرزا أن انخراط الشباب المغربي في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف داخل المجتمع “أثبت نجاعته” في مكافحة كافة أشكال الإقصاء الاجتماعي، ومن ثم تبرز وجاهة الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب (2015-2030).
وذكر السفير بان الملك وخلال رسالته الموجهة إلى المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، المنعقد في نونبر 2022 بفاس أكد على أن الحوار يجب “أن يكون حوارا بين الأجيال، يشرك الشباب ويستشرف المستقبل. فالشباب لا يمثل فقط الأجيال التي علينا تحصينها ضد ويلات الحرب وضد خطاب الكراهية بمختلف أشكاله، بل هم الأجيال نفسها المنخرطة فعليا في صنع السلام”.