تسبب تدني الوضعية المادية والمهنية للعاملين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT) في غضب صحافيين وتقنيين وغيرهم المزاولين لمهامهم بداخل الشركة، خاصة بعد انتشار خبر استفادة بعض العناصر من أجور مرتفعة وامتيازات عديدة تصل الى 100 الف درهم في الشهر، في حين تصل أجرة باقي العاملين الى 7 الف درهم.
بلاغ للمنظمة الديمقراطية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “كشف الستار عن عناصر محظوظة تتقاضى أجورا خيالية تفوق 100 ألف درهم في الشهر، في حين أن الأغلبية الساحقة من العاملين تعاني من تردي وضعها المادي والمعيشي في ظل موجة الأسعار والتضخم، إذ إن معدل أجور أغلب الأطر والمستخدمين لا يتجاوز 7000 درهم – (أجور الأعوان 3000 درهم والتقنيين 6000 درهم)”.
الهيئة النقابية ذاتها سجلت تراجع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “عن الوفاء بالتزاماتها لتحسين الأجور والرفع من قيمة التعويضات”، مضيفا” انها لجأت ايضا إلى ضرب المكتسبات، خاصة في ظل تجميد دور المجلس الإداري للشركة”.
ودعت المنظمة رئيس الحكومة إلى فتح تحقيق شامل حول تدبير الموارد البشرية والمالية للشركة والجهات المستفيدة، مع رسم خريطة إعلامية وطنية جديدة بإدارة مسؤولة متخصصة قادرة على تطوير مضمون عمل الرسالة الإعلامية.