فاجعة قوية هزت عضوات وأعضاء مكتب جمعية أحضان لحماية الأطفال في وضعية صعبة وهم يتلقون خبر الرحيل المفاجئ للفاعل المدني خالد الإدريسي الذي وافته المنية ليلة السبت 5 غشت بمدينة سلا،و ووري جثمانه بوزان في جنازة مهيبة .
أطر بمكتب جمعية أحضان الذين نسجوا مع الراحل علاقة قوية ، سيظل عالقا بذاكرة كل واحد(ة) منهم/ن الدعم المعنوي الذي ظل يقدمه للجمعية منذ أن لمس في المنهجية التي اعتمدها مكتبها في اشتغاله ، الانتصار للشفافية ، ومد جسور التواصل مع مختلف المتدخلين في حقل الطفولة بإقليم وزان ، والتأسيس لعلاقة متينة مع حركة الطفولة الشعبية للنهوض بحقوق أطفال إقليم وزان وحمايتها ، و جعل الحياة الداخلية للجمعية شأنا عاما . لقد كان منسوب الفقيد من الثقة في الفريق الذي يشرف على أحضان مرتفعا ، وهو ما جعله يصرح ذات لقاء به ” بهكذا ممارسة يمكن استرجاع الثقة في العمل المدني والسياسي”.
خسارة لا تعوض ، ولكنها سُنّة الحياة . هم السابقون ونحن اللاحقون .
عضوات وأعضاء مكتب جمعية أحضان الذين فجعوا في رحيله ، يتقدمون بالتعازي الحارة والمواساة القلبيه لذويه وأهله ، يتقدمهم شقيقاه مصطفى وعبد الإلاه ، كما يعزون أخواته وإخوانه بحركة الطفولة الشعبية التي كان واحدا من أبنائها البررة ، و إلى القيادة الإقليمية لحزبه بوزان التي كان عضوا بها.
صبرا جميلا لكل من رزئ في فقدان خالد ، الفاعل المدني الذي فضل الاشتغال بعيدا عن الأضواء .
تغمد الله الراحل بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه واسع الجنان بجانب النبيئين والصديقين والشهداء . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
