فوجئ مسؤولو محطة الأميرة للا عائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأگادير بفريق من العمال في باب المحطة الكائن بمدرسة ابن بطوطة وَ /امسرنات وهم يتأهبون لبدأ حفر الخندق الذي سيتحمل لاقط ضخم Antenne لشركة للهواتف . على بعد أقل من ثلاثة امطار من جدار فضاء المحطة الذي يأوي مسجل الزلازل وبمحاداة مباشرة مع GPS هذا المسجل. ومباشرة فوق روؤس تلاميذ وأطر مدرسة ابن بطوطة. كل ذلك سيجعل عمل المحطة الطبيعي في خطر ويشوش بالتأكيد على تسجيلاتها. وفي استعجال وضع رئيس جمعية علوم الحياة والأرض بسوس ASVTS التي تدير محطة الأميرة للا عائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأگادير،طلب تدخل استعجالي موجه للسيد رئيس بلدية اگادير لوقف موت المحطة التي أنجزت بشراكة اساسية مع لجنة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المحلية وشركاء آخرون للقيام بالتحسيس والإخبار حول الخطر الزلزالي حيث تجاوز عدد المستفيدين من خدماتها 18 الف منذ انطلاقا في 2013 وهي الأولى من نوعها على المستوى الأفريقي والعربي وثمن صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ذلك بأن أعطاها اسم محطة الأميرة للا عائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأگادير.
