ووقع الحادث في بئر بئر بعمق 14 مترا، عندما كان الضحية بصدد تعميقه بحثا عن المياه  وأعاد إلى الأذهان مأساة الطفل الريان الذي توفي عن عمر 5 سنوات، بعد سقوطه داخل بئر في إقليم شفشاون شمالي المغرب، في فبراير من العام الماضي.

َوتجندت فرق السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي وعدد من المتطوعين، للمساهمة في عمليات الإنقاذ، حيث تواصلت عمليات الحفر بجنبات البئر لنحو 12 ساعة، نظرا لحساسية التربة، إلا أن المهمة الصعبة انتهت بانتشال جثمان الضحية قبل نقلها إلى مستودع الأموات في مستشفى الدراق في مدينة زاكورة، في انتظار  فتح تحقيق معمق في الواقعة من قبل السلطات المختصة.