ويأتي إنجاز هذه العملية في مرحلتها الأولى بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لسيدي إفني ومجالس الجماعات الترابية إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني وتبرعات بعض المحسنين.
ومن المراقب أن تنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة،المرحلة الثانية مع بداية شهر رمضان المبارك بمساهمة شركاء آخرين وعلى رأسهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وفي نفس السياق والتزاما بالإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد باشرت السلطات المحلية وبإشراف مباشر من السيد عامل الإقليم عمليات مكثفة لتعقيم وتطهير مختلف الإدارات والأماكن العمومية بتعاون مع الجماعات الترابية والمصالح المختصة وكذا القيام بعمليات توعوية لتحسيس الساكنة بضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية، إضافة إلى ضمان مستويات التموين بالشكل الكافي من المواد الغذائية والأدوية وجميع المواد الحيوية كالكمامات الطبية ومواد التعقيم والنظافة وتقريب نقاط بيع الخضر والفواكه من الساكنة مع ضمان جودتها.