أفاد مصدر موثوق أن رئيس فرقة الشرطة القضائية بكليميم،أشرف بشكل مباشر على إيقاف المشتبه فيه الرئيسي في قضية الضرب والجرح المفضي إلى الموت في وقت قياسي،التي كان ضحيتها أحد الأشخاص على خلفية نشوب خلاف وقع بينهما خلال الساعات الأولى من صباح الْيَوْمَ الأربعاء 15 يناير الجاري،بحي التواغيل بمدينة كليميم.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من إيقاف المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة،منتصف نهار الْيَوْمَ داخل مقر المحكمة الابتدائية بالمدينة، على ضوء معلومات توصل بها رئيس الفرقة تفيد بكون المشتبه فيه و المبحوث عنه في هاته القضية يعتزم ولوج مقر المحكمة بشارع محمد السادس،ليتم إيقافه من داخلها.
التحريات الاولية التي باشرتها فرقة الشرطة القضائيةبكلميم كشفت أن المشتبه فيه الرئيسي في مقتل الخمسيني يبلغ من العمر 30 سنة،من ذوي السوابق القضائية العديدة في ميدان استهلاك المشروبات الكحولية، وذلك للاشتباه في كونه المتورط الرئيسي في قضية الضرب والجرح المفضي للموت التي تم تسجيلها في الساعات الأولى من صباح اليوم.
هذا وقد تم اخضاع الموقوف لتدبير الحراسة النظرية لفائدة البحت والتقديم بعد استشارة النيابة العامة المختصة.
