إجتمع عدد من يسمون بنشطاء الحراك داخل مدينة الحسيمة، عشية اليوم السبت لإختيار خليفة للمطلوب للعدالة “ناصر الزفزافي” الذي بات أمر إعتقاله بعد إعتدائه على حرمة بيت الله مسألة وقت فقط.
وللقطع مع الأسئلة التي باتت تؤرق نشطاء الريف بعد إعتقال أغلب الوجوه المعروفة بالدعوة للإحتجاج سوى “ناصر الزفزافي”، عقد ممثلون عما يسمون بنشطاء الحراك، إجتماعا موسعا عشية اليوم السبت، لإعادة تنظيم ملفهم المطلبي، تماشيا مع اللقاءات التواصلية التي تجري في مناطق عدة بالريف للتسريع من إنزال الأوراش المهمة.
وكشف مصدر من داخل اللجنة الجديدة، أن الحديث عن “ناصر الزفزافي” كمتزعم للإحتجاجات إنتهى بعد اعتداء الأخير والخطوة الغير مسبوقة في تاريخ المنطقة وهي الإعتداء على خطيب الجمعة داخل المسجد، حيث أن المطالب التي رفعتها الساكنة معروفة وليست مسجلة أو محفظة باسم شخص واحد.
ولم يستبعد ذات المصدر، الجلوس للحوار مجددا مع المسؤولين حول الملف المطلبي للساكنة، موضحا أن موقف “ناصر الزفزافي” صعب جدا بعد الخطوة الأخيرة، لكن المطالب التي رفعها الريفيون ليست متعلقة بشخص واحد.
