أكدت «الصباح» أن مصالح الأمن اعتمدت الأبحاث العلمية والتقنية لفك لغز جريمة قتل النائب البرلمالني عبد اللطيف مرداس، مشيرة إلى أنه جرى الاستعانة بتحديد مسارات المكالمات الهاتفية، وكشف مضامينها، خصوصا هاتف العرافة التي استقبلت مكالمة فضحت التنسيق والعلم المسبق، وهي المكالمة التي أشارت فيها أرملة مرداس إلى نجاح المهمة عبر عبارة «غيز ليه»، التي تفيد وقوع الجريمة، بالإضافة إلي رصد مكالمات بين أرملة مرداس وعشيقها مشتري في يوم الجريمة وقبل وقوعها، وفاقت في المجموع 14 مكالمة هاتفية.
وأضافت أن السيارة المستعملة في تصفية النائب البرلماني اكترت من وكالة لكراء السيارات، يوم تنفيذ الجريمة، ومن قبل ابن أخت شقيقة المستشار الجماعي مشتري، الذي فر إلي تركيا.
