بعد شهر شهر على ” مبادرة إنقاذ أكادير ” خرج المنظمون بتقرير أسموه” بلاغ رقم ثلاثة” أكدوا خلاله عن تنظيم ندوة صحافية يوم الجمعة 17 مارس وأنهم سيكشفون لاحقا عن التوقيت ومكان الانعقاد. وأضاف البلاغ انهم بعد شهر على حراكهم لم يلمسوا أي فعل ملموس من من قبل السلطات محليا أو مركزيا فحذروا مما اعتبروه استخفافا بمطالب الساكنة.
وأضاف المنظمون أن هذه المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير كتعبير احتجاجي تحذر من هذا الاستخفاف و تجد نفسها مضطرة لتصعيد أشكال الاحتجاج بعد” التمادي الممنهج في سياسات التهميش و الإقصاء المفروض على أكادير خاصة و الجهة عموما”
ومعلوم أن أسماء بعينها ذكر انها تقف خلف المبادرة وتدعمها ماديا لذكلك ذكر اصحاب البلاغ أن تمويل المبادرة ” نابع من مساهمات أعضاء المبادرة عبر اكتتابات شخصية كل حسب إمكاناته المادية، و أنها لن تقبل أي دعم مالي من طرف أية شخصية أو مؤسسة كيفما كانت، سبيلها في ذلك الشفافية و المسافة الموضوعية مع الجميع، و بالنسبة لكشوفات تمويل و مصاريف تحركات المبادرة تؤكد المبادرة “سوف يكشف عنها في الندوة الصحافية التي ستنظم في التاريخ المشار إليه”.
