كشف عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، عن مادار بينه وبين عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وامحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لنقابة الاتحاد الوطني الشغل الذراع النقابية للحزب البيجيدي اليوم السبت بمدينة سلا .
وقال ابن كيران، بأنه خلال لقائه بأخنوش ولعنصر تحدثوا بخصوص موقفه من مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة، مبرزا أنه مازال مصرا على موقفه من عدم مشاركة حزب لشكر، وهو ينتظر الرد من زعيمي الأحرار ولعنصر بهذا الخصوص ويتمنى أن يسير في اتجاه التخلي عن التحالف الرباعي لأجل حل الأزمة.
وأردف ابن كيران الذي كان يتحدث أمام أعضاء الذراع النقابية لحزبه، بأن “موقفه من حزب الاتحاد الاشتراكي واحد، ولا أريد أن أذكر ب”20 مقعد”، لهذا فأنا أكد أنه في هذه الحالة ما خاصش يتهان الشعب المغربي بالالتفاف على الديمقراطية التي يسير فيه المغرب، وحنا ما جيناش باش نديرو الفتنة في البلاد، ولسنا في حاجة إلى أن يزكينا أحد لأن المغاربة يعرفون جيدا ما هي الديمقراطية فصوتوا علينا بكثافة في انتخابات 2015 و2016″.
وتسائل الأمين العام لحزب المصباح” هل الشعب المغربي له قيمة؟ فلا يمكن أن نهين الشعب المغربي ونخيب آماله، لهذا، يضيف ابن كيران ” المسار يبدو طويلا وربما المراحل القادمة صعبة وسنتصرف كما يقتضيه منهجنا لأكثر من أربعين والذي جعل منا فاعلين أساسيين في الوطن ومرجعا للنزاهة والاستقامة وكل شي.
واستطرد ابن كيران بالقول بأن ” خصومنا وأعداؤنا يريدون أن يلهفوا كل شي ونحن بالصمود والإيمان سنواجههم، وإذا اقتضى الحال التضحية من أجل الوطن بأولادنا وأهلنا وهذا ماشي عيب
