« إنهم يريدون اغتيال ما تبقى من الاتحاد الاشتراكي!
كتبه
سوس بلوس
كتب في 14 أكتوبر 2016 - 12:58 
| بقلم: سيدي علي ماء العينين عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي كتب ماء العينين على جذاره الفايسبوكي تدوينة تستقرئ وضع الاتحاد الاشتراكي الذي لا يحسد عليه وهو بين ناري الدخول مع العدالة والتنمية في تجربة حكومية، وبين الاصطفاف مع الاصالة والمعاصرة في خندق المعارضة، وتعميما للفائدة ندرجها في خانة الآراء: في الوقت الذي أبان حزب الاستقلال عن مرونة معهودة للمشاركة في الحكومة قيد التشكيل، وفي الوقت الذي ضمن حزب التقدم والاشتراكبة موقعه بالحكومة، وفي الوقت الذي قطع حزب الحركة الشعبية اشواطا هادئة في التنسيق مع رئيس الحكومة، وفي الوقت الذي اصطف فيه حزب الأحرار مع الاتحاد الدستوري في تحالف (ماكر) قبل التحالف الحكومي، وفي الوقت الذي قطع حزب العدالة والتنمية الشك باليقين بخصوص تحالفه مع الأصالة والمعاصرة، فإنه يبدو ان أمورا تحاك بخسة لعزل الاتحاد الاشتراكي في الزاوية الضيقة،و الرمي به مجددا في أحضان (غول المال )الأصالة والمعاصرة لاستنزاف آخر ما تبقى من حزب لو التزم بقرار المؤتمر التاسع بان يكون التحالف مع الأصالة والمعاصرة خط أحمر لما وصل إلى ما وصل إليه ،وإن كانت تقلبات مواقف الحليف الطبيعي حزب الاستقلال لم تسعفنا كحزب، هذا العزل وللأسف يتغدى أكثر فأكثر بمواقف من الاتحاديين من القيادة الحالية ،حيث هناك خلط متعمد بين المطلب التنظيمي الذي يجب تصريفه في مؤتمر وطني ،وبين مواقف الحزب في الساحة السياسية، ماهو مؤكد ان المشاركة الحكومية ليست من أجل إنقاذ الحزب فهذه مقاربة سطحية،ولا من أجل استوزار فلان او علان فتلك قراءة تافهة مغرضة، لكن ،لأن الاصطفاف مع حزب الأصالة والمعاصرة في أي محطة قادمة هو استمرار لنزييف سيأتي على ما تبقى من رصيدنا، وفي تقديري معارضة حكومة مكونة من كل الأحزاب باستثناء الأصالة والمعاصرة انتحار سياسي، و الانعزال مع الأصالة والمعاصرة هو إعلان وفاة، فإذا لم تسعفنا التحالفات ،فإن الخيار الثالث هو المساندة النقدية،معززة بتغيير خطاب هجومي نفر منا الناخبين والمناضلين على حد سواء، والتعجيل بقرارات حزبية داخلية كفيلة بإعادة التوازن للدورة التنظيمية للحزب، وأقول للغاضبين من القيادة الحالية: رجاء لا تكونوا حطبا لنار توقد لحرق ما تبقى من الاتحاد،في هذه المرحلة بالضبط الصمت والحكمة هما الطريق السالكة لاجتياز مخطط وضع الاتحاد في الزاوية الضيقة، ليس من أجل عيون القيادة،ولكن من أجل حزب سئم من جلد مناضليه له في سلوك ( سادي) يغدي مخططات الخصوم. فهل تعتبرون؟ » | |
|
|

مقالات ذات صلة
20 أبريل 2025
نعيش اليوم في سياق وطني وإقليمي يتسم بتحولات سريعة وتحديات معقدة، تفرض علينا تجديد مقاربتنا اتجاه فئة الشباب، ليس فقط [...]
16 أبريل 2025
* د. عبدالله مشنون كاتب صحافي مقيم بايطاليا. في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن بتاريخ 14 أبريل 2025، قدّم المبعوث [...]
12 أبريل 2025
الجمعة 11 أبريل 2025، رحلة رقم 30723 من أكادير إلى الرباط، كان من المفروض أن تقلع في الساعة 22:45، لكنها [...]
2 أبريل 2025
مع حلول الأول من أبريل من كل عام، تتجدد ظاهرة نشر الأخبار الكاذبة تحت مسمى “كذبة أبريل”، حيث تنتشر شائعات [...]