قام حزب التقدم والاشتراكي, بزاكورة بتزكية هند الكنانة على رأس لائحة الحزب لاستحقاقات 7 أكتوبر المقبل بإقليم زاكورة. مرشحة حزب الكتاب، زوجة عبد الغفور عنابة، المتحدرة من أصول صحراوية، التي انسلخت عن البام وينتظر تقديمها للاستقالة من منصب النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي بزاكورة، وستدخل غمار الانتخابات لتنافس ميمون عميري الاستقلالي وخصمه اللدود ابن عائلته وابن دواره التجمعي احماد ايت بها ، رئيس جماعة آيت ولال الذين سبق لهم الترشح بشكل ” تنافسي” بينهما، يحاولان كسب ثقة الناخبين، خاصة وأن معظم النخب غادرت المنطقة ولم يظل سوى النخب المعروفة ذات المستوى التعليمي المتواضع، إضافة إلى أن الأحزاب تعول على الجماعات لخدمة الانتخابات البرلمانية.
ترشيح امرأة على رأس اللائحة يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة، وتنافس المرشحين بما تبقى من نوفذ زوجها للحصول على مقعد من بين ثلاثة مقاعد برلمانية، وكان من المتوقع أن تترشح باسم الأصالة والمعاصرة، لكنها ترجلت من الجرار لتلتحق بحزب الكتاب، ويدون اسمها كأول امرأة على رأس لائحة حزب بالمنطقة.
البام هذه المرة تخلى عن هند الكنانة التي كانت تطمح لتحتل رأس اللائحة، ومنح التزكية للحسن واعرى، رئيس المجلس البلدي لزاكورة لأزيد من 20 سنة، وهو عضو بمجلس جهة درعة تافيلالت، حيث أعلن طلاقه من حزب الحركة الشعبية، وترشحه هذه المرة باسم الجرار.
أمينة المستاري/ج24
