وقعت مساء هذا اليوم بعد نهاية مهرجان تيميتار حادثة سير خطيرة كان بطلها أحد الأطفال في مقتبل العمر كان يسير بسرعة فائقة وهو لصيق أحد السيارات يمتطي اللوحات ذات العجلات التي تستعمل لألعاب الأطفال، حيث فقد التوازن ليجد نفسه وسط الطريق ، ولولا الالطاف الإلهية وتواجد الحاجز الأمني الذي قلل من سرعة السائقين لوقع الأكثر ، فلقد أصيب بكسور بليغة على مستوى رجله نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لإنزكان لتلقي العلاجات . هذا وقد وقع الحادث حوالي الساعة الثانية والنصف ليلا على مقربة من الحاجز الأمني التابع لأمن انزكان والمتواجد أمام مركز تسجيل السيارات جانب التكنة العسكرية ، حيث تم اتخاذ التدابير الكاملة تحسبا لوقوع مثل هذه الحوادث ، وكذا تسهيل انسابية السيارات العابرة نحو العودة. الظاهرة هاته استفحلت كثيرا على اعتبار أن أغلبية الأطفال واليافعين لم يتخدوها لعبة وإنما مغامرة حيث أن الكثير منهم يلازم تتبع والمسك بالشاحنات العالية والسيارات من أجل تحقيق السرعة الكافية ، وهو الأمر الخطير جدا على حياة هذه الفئة ، وهنا نستحضر دور الجهات المسؤولة والجمعيات قصد التعبئة والتحسيس لمحاربة هذه الظاهرة.
