نسبت وكالة الاناضول التركية، للمتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة استيفان دوغريك، قوله ان شقيقة للملك محمد السادس متواجدة حاليا بنيويورك قصد المشاركة في اهداف التنمية المستدامة، وانه من غير المؤكد ما اذا كانت ستلتقي بان كي مون لمناقشة التطورات الاخيرة حول الصحراء.
ودافع المتحدث الرسمي وهو احد عناصر الكتيبة الاممية المعادية للمغرب، اليوم الخميس، عن ما أسماه “حيادية وموضوعية” كبار معاوني الأمين العام، في أول تعليق رسمي على انتقادات وجهها، الملك محمد السادس، أمس، في الرياض، إلى الأمين العام بان كي مون.
وقال دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن “ولاء كبار المعاونين الوحيد هو لميثاق المنظمة الدولية”، مضيفاً “لقد أوضح بان كي مون، موقفه إزاء قضية الصحراء، من خلال التقرير الذي قدمه إلى مجلس الأمن (الثلاثاء)، وأصبح مستقبل بعثة “مينورسو” الآن في يد مجلس الأمن”.
وبعد أن كال المتحدث المديح إلى مساعدي “كي مون”، قال إن “ولاء كل الذين يخدمون في الأمم المتحدة يستند على ميثاق هذه المنظمة، وكبار معاوني الأمين العام يقدمون نصائحهم له وفقًا لميثاق المنظمة الدولية”.
وانتقد امس الاربعاء الملك محمد السادس معاوني بان كي مون وبعض مساعديه ومستشاريه، الذين يفوضون له الإشراف على القضايا الهامة مشيرا الى إن بعض هؤلاء الموظفين لهم خلفيات سياسية، ويخدمون مصالح أطراف أخرى دون التزام بما يقتضيه الانتماء لمنظمة الأمم المتحدة، من واجب الحياد والموضوعية الذي هو أساس العمل الأممي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام اليوم “نتطلع إلى مناقشة مجلس الأمن لتقرير الأمين العام”، مشيرًا بالقول إنه “خلال الأسابيع القليلة الماضية كانت هناك اتصالات بيننا وبين السلطات المغربية بشأن هذا الموضوع، ولا توجد حاليًا وساطة بين المغرب والأمين العام”.
نص كلمة جلالة الملك
