خصصت يومية الأخبار ملفها الأسبوعي لحكايات رجال سلطة انتهى بهم المطاف في المحاكم والسجون، مؤكدة أن هؤلاء يخشون عادة زوابع الانتخابات ورياح الاستحقاقات، لأنها هي القادرة على إنهاء مقامهم عاى كرسي السلطة، وزعزعة استقرارهم الوظيفي والزج بهم في أقفاص الإدارة المركزية أو خلف القضبان.
كلما اقتربت المواعيد الانتخابية بكل تصنيفاتها، إلا وحفر رجل السلطة حدا فاصلا بينه وبين رجال السياسة، سيما أمام نشاط المذكرات التحذيرية القادمة من الرباط، والتي تحث على الاحتراز والحذر واليقظة كلما لاحت تباشير موعد انتخابي. لكن العاصفة لا تأتي فقط مع هبوب رياح الانتخابات، بل أصبحت تداهم النشهد السلطوي كلما خرج رجل السلطة عن النص، خاصة حين تنتابه نوبة الاستمتاع بالشطط في استعمال السلطة التقديرية، أو ممارسة مفهوم السلطة على طريقة الباشا الكلاوي وغيره..، فكثير من القياد قادتهم نزوات سياسية أو جنسية تو نالية للارتماء في المحظور.
