كشفت التحقيقات في ملف شبكة لقوادة التلميذات القاصرات لفائدة خليجيين، تنشط بين بنجرير ومراكش، قيام المتهم الرئيس، المعتقل حاليا بسجن «بومهارز»، بتصوير عشرات القاصرات في أوضاع إباحية، بمنزل بحي الرياض كان يقيم فيه مع خليلته، المتابعة في حالة اعتقال على خلفية الملف نفسه بتهمتي «المشاركة في الخيانة الزوجية، والتزوير»، وكذا بفيلا بالمنطقة السياحية الراقية «باب أطلس» بمراكش، والتي كان يستدرج إليها التلميذات لممارسة الدعارة مع الخليجيين.
وقالت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصدر غدا ، أن في الوقت الذي انطلقت، ابتداء من اليوم الثلاثاء، غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش في الاستماع إلى المتهم الرئيس، أكد مصدر مطلع أن الأخير كان يتواصل مع أفراد آخرين من مدن أخرى، كالدار البيضاء وأكادير، مختصين في القوادة للخليجيين، ويتوصل منهم، عبر تقنية الواتساب، بصور عاهرات، كما كان يدخل معهم، بواسطة التقنية نفسها، في مفاوضات لتحديد سعر الممارسة الجنسية بالنسبة إلى الفتيات اللواتي وقع عليهن الاختيار، والذي قد يصل إلى 7000 درهم، إذ ينزل ويرتفع حسب مقاييس الجمال ونوعية الممارسة الجنسية ومدتها، موضحا أن المقابل المادي الذي تتقاضاه الفتيات اللائي يقضين الليلة كلها في حضن الخليجي، يختلف عن الممارسة الجنسية السريعة أو ما يسمى بـ«الباص»، كما يختلف سعر الجنس الشرجي، بالنسبة إلى المحافظات على عذريتهن، عن سعر الممارسة الجنسية العادية بالنسبة إلى الفتيات اللواتي فقدن بكارتهن، وأكد أن عمولة القوادة قد تصل إلى نصف هذه المبالغ وقد تضاهيها أحيانا أخرى
