علم أن تحريات وأبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمركز الوطني لمكافحة المخدرات في قضية حجز9 أطنان من المخدرات وسط شحنة من الأخطبوط بضيعة فلاحية بمنطقة التمسية بإنزكان لازالت متواصلة، حيت كشفت مصادر الجريدة عن اعتقال مسؤول جمركي بالإضافة إلى أربعة “معشرين” بميناء أكادير،متورطون في الإتجار الدولي للمخدرات.
قضية ضبط نحو 9 أطنان من مخدر الشيرا في 23 اكتوبر 2015 عبر شاحنة كانت في طريقها إلى ميناء أكادير وبعد استفسار السائق عن حمولة الشاحنة اعترف تلقائيا بوجود المخدرات بداخل البضاعة وبعد تفتيشها تبين حملها لكميات مهمة المخدرات ليتم اقتياد السائق إلى مقر الدرك للتعميق البحث معه عن مصدر الحمولة والأطراف المعنية بعملية التهريب الفاشلة. في محضر الاستماع القانوني الخاص بسائق الشاحنة اعترف للمحققين أن الحمولة تم شحنها في وقت سابق من ضيعة للخضروات في ملكية المدعو “أ.ع” تتواجد بدوار بوزوك بجماعة التمسية وأنه كان ينوي التوجه بها صوب الديار الإسبانية ، وبعدها جرى اعتقال «م.ف» و «محمد أ.ص» يشتغلان معا سائقين لعربة نقل البضائع “بكيوب” إلى جانب مستخدمة إدارية تشغل مهمة محاسبة.
وبعد إطلاع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على أرشيف تسجيلات الكاميرا تم التعرف على رجل سلطة الذي جرى إعتقاله بعد أربعة أيام من فراره.
لتستمر التحقيقات التي خلصت إلى وجود عناصر أخرى متورطة بالملف وهما مسؤول جمركي وأربعة من المعشرين بميناء أكادير.
ولم تخف مصادرنا من وجود حرب خفية بين تجار دوليين للمخدرات ،تحولت إلى فرضية تصفية حسابات بين أباطرة مخدرات كبار بالمنطقة ورد دين قديم يعود إلى سنة 2012حين تم إحباط عملية تهريب 7 أطنان من المخدرات والتي تم اكتشافها داخل محطة للتلفيف تتواجد بدوار ايت موسى بجماعة التمسية، في ملكية المسماة “زنوبة زوجة كونزاليس الإسباني” وهما ضمن شبكة دولية للإتجار في المخدرات.
عبد اللطيف بركة